top of page

مقدمة :

 

إن طرق التدريس التطبيقى هو الإسلوب الذى تستخدمه المعلمة فى معالجة الأنشطة الحركية بدرس التربية الرياضية عن طريق التطبيقات العملية أو التنفيذية بأماكن الممارسة الفعلية (الملعب) .

 

وتمثل طرق التدريس التطبيقى الأجزاء العملية أو التطبيقية لدرس التربية الرياضية والذى ينقسم -الدرس- إلى ثلاثة أجزاء رئيسية هى (الجزء التمهيدى - الجزء الرئيسى - الجزء الختامى) ، وتتراوح المدة الزمنية للدرس من 45 إلى 90 دقيقة ، ويتم تقسيم أجزاء الدرس إلى عدة أقسام بناءاً على واجبات الدرس المحددة ، وهذا التقسيم لا يعنى إنفصال كل جـزء عن الآخر ؛ فكل الأجزاء مرتبطة مع بعضها البعض ويعتمد كل جزء على الآخر ، فالجزء الرئيسى يعتمد على جزء الإحماء كما أن جزء الختام له علاقة بالجزء الرئيسى فهو يحتل مرحلة الراحة والتهدئة بعد الحمل أو الأداء البدنى .

 

ويلعب الجزء التمهيدى للدرس دوراً أساسياً فى تهيئة التلاميذ قبل الدخول فى أنشطة الدرس ، وينقسم إلى ثلاثة أقسام ، هى : (الإحماء - الإعداد البدنى "التمرينات البدنية" - التمرينات الفنية الإيقاعية) .

 

أما فى الجزء الرئيسى فتتحقق الأهداف التعليمية والتطبيقية لمختلف المهارات الرياضية ، وقد يكون هذا الجزء من الدرس –خاصةً فى جانبه التطبيقى- هو أحب الأجزاء إلى نفوس المتعلمين حيث أنهم يكونون فى شوق إلى التنافس فى الألعاب المحببة إليهم ، ويتكون الجزء الرئيسى من جزئين ، هما : (النشاط التعليمى ومدتهُ 10ق- النشاط التطبيقى ومدتهُ 10ق) .

 

أما الجزء الختامى فوحدته الزمنية قصيرة لا تتعدى خمس دقائق ، وفيه تختار المعلمة تمرينات التهدئة والمرجحات بحيث تؤدى إلى تهدئة الجسم فسيولوجياً ، أو تمرينات الإسترخاء لتنظيم التنفس وتهدئـة الأجهزة العضوية ، أو لعبة قصيرة هادئة بحيث تُدخِل البهجة والسرور إلى نفوس التلاميذ وتعمل على إعادة المتعلمين لحالة الهدوء الجسمانى إستعداداً لإستقبال الدرس الذى يليه ، ويتم الجزء الختامى من خلال صورتين هما : (التهدئة - التحية والانصراف) .

التوزيع الزمني للوحدات التعليمية

bottom of page