top of page

هل يعوق النظام الغذائي المعتمد علي البروتين النباتي عمليات التكيف العضلي لتدريبات المقاومه؟

مقال للدكتور/ أحمد طلحة حسام الدين

أيهما تفضل البروتين الحيواني أم البروتين النباتي كمصدر للبروتين لبناء العضلات ؟ هل توجد اختلافات بين استخدام البروتين الحيواني والنباتي علي عمليات التكيف العضلي والممارسة الرياضية؟


في دراسة لبعض علماء التغذية الرياضية للإجابة عن هذا التساؤل، قامت فيكتوريا هيفيا (2019 Hevia-Larraín, Victoria) وأخرون بدراسة تأثير استخدام كل من البروتين الحيواني والنباتي علي عمليات التكيف العضلي للشباب في سن 20-30 سنه.


- حيث استخدمت مجموعه مكونه من 19 شاب برنامج غذائي مبني علي البروتين النباتي (بروتين الصويا).

- واستخدمت مجموعه اخري مكونه من 19 شاب برنامج غذائي مختلط ومبني علي البروتين الحيواني (واي بروتين).


تم تحديد جرعات عالية من البروتين المستهلك يوميا بمقدار 1.6 جرام بروتين لكل كيلو جرام من وزن الجسم وخضعت كلتا المجموعتين لبرنامج تدربيبي للطرف السفلي باستخدام مقاومه الأثقال لمدة 12 اسبوع وكانت النتائج كالتالي:


- زيادة حوالي 6% في حجم العضلات للطرف السفلي لكلتا المجموعتين.

- زيادة طفيفه قي القوة القصوي لمجموعه البروتين الحيواني والتي تعتبر غير دالة احصائيا.


الاستنتاجات

- البرنامج الغذائي المبني علي جرعات عالية من البروتين النباتي لها تأثير مماثل للبرنامج الغذائي المختلط المبني علي البروتين الحيواني في مساعدة التكيف العضلي لتدريبات المقاومه.


- كمية البروتين وليست نوعيته هي الأكثر أهمية لعمليات التكيف العضلي للأفراد الشباب.


اضغط الرابط التالي للإطلاع علي الدراسة الأصلية


Commentaires


bottom of page