top of page

مقدمة :

 

إن الإنتشار الواسع لشبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) وتطورها السريع جعل إستخدامها ومتابعة الجديد فيها ضرورة من ضرورات الحياة العصرية لكل شرائح المجتمع بما فيهم ذوى الإعاقات المختلفة ، حيث تلعب شبكة المعلومات الدولية فى الوقت الراهن دوراً لا يُستهان به فى ترابط أطراف العالم بعضه ببعض وتسهيل عملية الإتصال وإنجاز الأعمال فى وقت قياسى خلافاً لما كانت عليه آلية الإتصال قبل ظهور هذه التقنية .

وقد تحولت الأُمّية من عدم معرفة القراءة والكتابة إلى عدم معرفة الحاسب والإنترنت وكيفية التعامل معهما ، وبناءاً على هذا كان لزاماً على جميع شرائح المجتمع تعلم هذه التقنية ، كما أنه لزامٌ على مطورى هذه التقنية وضع جميع الشرائح فى الحسبان ومنها فئات الإعاقة الفكرية .

ومع إنتشار الإنترنت وما أحدثه من تدفق معلوماتى أصبح لزاماً على جميع الأفراد بإختلاف شرائحهم التعامل مع هذه التقنية الحديثة ، إذ من المتوقع فى القريب العاجل توفر جميع المعلومات إلكترونياً من خلال الإنترنت .

ولما كان الإنترنت بطبيعته لا يعتمد على النص فقط بل يعتمد أيضاً على الصورة والصوت والموسيقى فقد أصبح من الضرورى إيجاد طرق ووسائل خاصة تمكن مختلف فئات المعاقين ومنهم المعاقين فكرياً من إدراك التعلم عبر هذه الشبكة المعلوماتية (الإنترنت) .

وبالتالى يوضح هذا الموقع نموذجاً لكيفية توظيف شبكة المعلومات الدولية فى خدمة ذوى الإحتياجات الخاصة ومنهم فئة المعاقين فكرياً وذلك عبر برنامج للألعاب الصغيرة للتعرف على مدى تحسن المهارات الحركية الأساسية لدى المعاقين فكرياً .

bottom of page